صرصور حائر
من بين أواني الطبخي .... وطناجر التيفالي
صرصور يمشي وحيد الأمانـــي
عابر المطبخي كمالك المكاني
شامخ الصدري واثق الأمالي
واذ بلحظة بل في ثواني لمح صرصورة فائقة الجمالي
كأنها حور عين تنير االجواري
ذات عين كالؤلؤ المرجاني
انصدم الصرصور ونقلب حاله
كأنها أصابته بسهم الغرامي
فأراد سؤالها بإستحيائي
أأنت ملاك أم صرصورة مجاري
فذهب اليها بسرعة الحصاني
مبتسم الثغر مرفوع الأمالي
واذ بريد بيف باف الأحمر الجديد ذو الفعال العجيب
يخرج من بين الأوانــــي
موجها سمه نحو الإثناني
فشرد تاركها تلاقي حتفها كالجبنائي
أأخ أخ على ريد بيف باف محطم الأحلامي