قصة رعب مخيفة...

عند نهاية طرف شارع "اوندردن ليندنون"في برلين.يقع بناء ضخم مربع الزوايا يعرف باسم"اولد بالاس"اي القصر القديم .ولكن ما يثير الاهمتام الان هو مظهره الغريب. بعد عام 1919 . انقلب الى مكاتب حكوميه واصبح فيمابعد متحفا ....ولكنه ذات يوم عرف تلقائيا عظيما : فقد بدأ في بناءه عام 1699 , فريديريك,اول ملك في في بروسيا . بهدف منافسة قصر فرساي . وهناك عاش نسل عائلة "هوهنزوليرن"الاقوياء , وهناك ازدهر بلاطهم . فقد حكموا باستبداد مطلق ,سلطة لا تعود سوى لنبلاء الارض حيث قالوا :"انا الملك والسيد .وسأفعل ما اريد ! القداسه لله , وما عدا هذا فهو لي !" .

وليس من العجيب ان مكانا كان تجري فيها الانفعالات والهوى سيترك موجات قويه ورائه . ففريديريك, من بناه , كان متوحشا شريرا وظالما . ففي احد ابراج القصر , المعروف ببرج القبه الخضراء , كان يحتفظ بمقصله حديديه, تلك الاله المرعبه للتعذيب والقتل , على شكل امرأة حولها مسامير فولاذيه , تثقب الضحايا وتسحقهم . ولطالما كان هؤلاء الضحايه من الابرياء الذين لم تجد المحكمه ضدهم اي دليل ادانه . وتحت المقصله باب سري يوصل بقايا الاجساد الممزقه لضحية المقصله الى غياهب ظلمه زنزانه .

ولكن شبح القصر القديم, الذي قيل انه خرج من برج القبه الخضراء. لم يكن شبح هؤلاء الضحايا . فالسيدة البيضاء التي ظهرت للعديد من اهل برلين كما يقول البعض هي المثال الذي صنعت على اساسه تلك المقصله الرهيبه الشبيهه بالمرأة . بعد موتها كانت مهمتها زيارة خلفاء فريديريك الذي اخترعها لتحذيرهم من مصيرهم القادم وحسب بعض من شاهدها , كانت ترتدي روبا ابيض وحجابا للسيدة العذراء , لان الاله صنعت على هذا المثال , وكان يقال للضحيه قبل ان يضغط فوقها ان ," يقدم شكره للام المقدسه ".